انتشلت فرق الإنقاذ المغربية 16 جثة لمهاجرين قرب سواحل مدينة مليلة الخاضعة للإدارة الأسبانية داخل أراضي المغرب.
وتمكنت الفرق من انتشال الجثث بعد أن رصد طاقم سفينة ركاب الجثث في المياه.
ويعتقد أن الغرقى مهاجرون أفارقة كانوا يسعون إلى الوصول إلى أوروبا عن طريق مدينة مليلة، على الرغم من تحذيرات من هبوب رياح في المنطقة.
وتعد مدينة مليلة، التي تبلع مساحتها 12 كيلومترا مربعا، نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الساعين إلى العمل أو اللجوء إلى أوروبا.
وتخضع مدينتا مليلة وسبتة للأراضي الإسبانية، ولهما حدود مع المغرب.
- إحراق قوارب الهجرة في البحر المتوسط
- الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا...في 15 ثانية
- سبتة ومليلية: آخر جيبين "أوروبيين" في شمال أفريقيا
وذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية أن جثث الضحايا عثر عليها طافية على بعد نحو 6 إلى 8 كيلومترات من سواحل مليلة.
ولا يوجد حصر مؤكد حتى الآن بشأن عدد الضحايا، كما استأنفت فرق الإنقاذ الإسبانية أعمال البحث صباح اليوم الأحد.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن المهاجرين يفضلون على نحو متزايد عبور البحر من المنطقة الواقعة بين شمال أفريقيا وجنوب إسبانيا.
وتعد إسبانيا ثاني أكثر معابر المهاجرين في أوروبا، وتشير بيانات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 1279 مهاجرا وصلوا إلى أراضيها، في حين استقبلت إيطاليا 4256 مهاجرا.
وباستبعاد الضحايا التي انتشلت فرق الإنقاذ جثثهم، يكون عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أو فقدوا في البحر هذا العام فقط 243 مهاجرا بعد مساعي عبور البحر المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق